الثلاثاء, 08 آذار/مارس 2016 12:24

ورشة التشاور والتفاكر ولاية نهر النيل

انعقدت الورشة فى يوم 8\3\2016 وتضمنت كلمة مديرغابات ولاية نهر النيل وقد اشار فيها الى ان الغابات هي ام الموارد الطبيعية و عرج الى التدهور الذي اصاب الغابات و ان الورشة بصدد التشاور والتفاكر لحل مشكلات البيئة وسرد الحالة الراهنة للغابات وبعده ادلى مدير غابات الولاية الشمالية بكلمته .

ثم كلمة رئيس المجلس الأعلى للبيئة ولاية نهر النيل وختاما للمتحدثين جاءت كلمة وزير الزراعة و الثروة الحيوانية و الري و الغابات ولاية نهر النيل راعي الورشة وتلخصت كلمته في أهمية الدور الذي تلعبة الغابات و اهمية تضافر كل الجهود للعمل المشترك في ظل عالمية الهدف والاستفادة منه في الولاية واحتوت الورشة على ورقتى عمل الاولى قدمها منسق القطاع وتناولت تعريف فكرة البرنامج و الأهداف العامة له. الورقة الثانية: قدمها منسق الولاية عن البرنامج في السودان البداية و البدء في التنفيذ (المرحلة الأولى) ابتدر النقاش و أدار الورشة الدكتور على خالد أبحاث الحديبية. و تلا ذلك عدد من المداخلات و الآراء الايجابية. كان حصيلتها عدد من التوصيات الهامة جداً.

اعلاميا تم بس نبذة تعريفية عن البرنامج في كل من إذاعة عطبرة و تلفزيون عطبرة و تقديم حلقة كاملة عن البرنامج في الفقرة الإرشادية في برنامج الإرشاد الإذاعي إذاعة عطبرة

التوصيات

  1. وضع تشريعات وقوانين تلزم أصحاب المشروعات الاستثمارية الكبيرة (زراعية – صناعية) بتخصيص 5% من المساحة لزراعة الأشجار.
  2. إنشاء شرطة لحماية و مراقبة الغابات أسوة بالحياة البرية و الآثار و الجمارك فالثروة الغابية لا تقل عن هذه الثروات.
  3. دعم مجتمعات الريف مادياً للمساهمة و المشاركة في إعادة الغطاء ألغابي.
  4. تشكيل آلية مشتركة (لجنة) بعضوية كل الشركاء الأصيلين (الجهات ذات الصلة ) وفق برنامج محدد (دوري).
  5. اعتماد الشجرة جزء لا يتجزء من التركيبة المحصولية للمشاريع الزراعية و مساحات الاستثمار الجديدة.
  6. تكثيف التوعية في أوساط المجتمعات المحلية بشتى وسائل الإعلام.
  7. ضرورة التنسيق بين الجهات المعنية بالبيئة و الجهات التخطيطية للمشروعات التنموية.
  8. إشراك المهتمين بالبيئة في وضع المناهج الدراسية لتكون الثقافة البيئية عادة لدى الأجيال المتعلمة.
  9. التركيز في الاستزراع ألغابي على الأشجار المثمرة و ذات العائد الاقتصادي.
  10. استقطاب الدعم الدولي للمشروعات البيئية.
  11. الحرص على تطبيق موجهات وثيقة الموافقة الحرة المسبقة المستنيرة.
  12. تحفيز الرواد المساهمين في الحفاظ على البيئة ، و ردع المعتدين عليها.
  13. تنظيم مسارات الرعاة خصوصا الرعاة الوافدين إلينا من الولايات المجاورة خاصة منطقة نهر عطبرة.
  14. الاستفادة من قانون العمل الطوعي في إيجاد منظمات مجتمع فاعلة.
  15. تقوية العلاقات أو الشراكة بين الجهات الرسمية مع المجتمعات المحلية.
  16. تكثيف العمل الإرشادي في أوساط المجتمعات المحلية ليتبنوا نظام الإدارة المجتمعية أو التشاركية للموارد الغابية.
  17. اتخاذ الخطوات الصحيحة و التجربة البحثية ذات النتائج الواضحة التي تمت إجازتها بواسطة البحث العلمي و دعم التجارب الناجحة.
  18. التشديد على المستثمرين الزراعيين شركات ، تطبيق التجارب المجازة. خاصة في المشاريع الاستثمارية الكبيرة و إلزامها بكل تكاليفها ، و لابد من وضع هذا ضمن قانون الاستثمار بصورة واضحة و ملزمة.
  19. الاستمرارية في عرض التجارب البحثية في ورش العمل المقامة للاستفادة منها عند التنفيذ.
  20. إضافة الجهات القانونية و الإعلامية و التعليمية للشركاء و أيضا الأرصاد الجوي.
  21. الاستفادة من كل التجارب السابقة.
  22. تأسيس جهة توحد بين عمل جميع العاملين في مجال حماية البيئة (لكسب الجهد و المال والوقت).
  23. المحافظة على الغابات من التدهور و القطع الجائر بالاستمرار في توزيع اسطوانات الغاز للشرائح المستهدفة و المجتمعات المحلية.
  24. عمل حقول إيضاحية للزراعة الغابية مدعومة كنماذج و بتوزيع جغرافي في المناطق المستهدفة لعكس أثرها على إنتاجية المواطن.

Back to top