انعقدت الورشة فى يوم 8\3\2016 وتضمنت كلمة مديرغابات ولاية نهر النيل وقد اشار فيها الى ان الغابات هي ام الموارد الطبيعية و عرج الى التدهور الذي اصاب الغابات و ان الورشة بصدد التشاور والتفاكر لحل مشكلات البيئة وسرد الحالة الراهنة للغابات وبعده ادلى مدير غابات الولاية الشمالية بكلمته .
ثم كلمة رئيس المجلس الأعلى للبيئة ولاية نهر النيل وختاما للمتحدثين جاءت كلمة وزير الزراعة و الثروة الحيوانية و الري و الغابات ولاية نهر النيل راعي الورشة وتلخصت كلمته في أهمية الدور الذي تلعبة الغابات و اهمية تضافر كل الجهود للعمل المشترك في ظل عالمية الهدف والاستفادة منه في الولاية واحتوت الورشة على ورقتى عمل الاولى قدمها منسق القطاع وتناولت تعريف فكرة البرنامج و الأهداف العامة له. الورقة الثانية: قدمها منسق الولاية عن البرنامج في السودان البداية و البدء في التنفيذ (المرحلة الأولى) ابتدر النقاش و أدار الورشة الدكتور على خالد أبحاث الحديبية. و تلا ذلك عدد من المداخلات و الآراء الايجابية. كان حصيلتها عدد من التوصيات الهامة جداً.
اعلاميا تم بس نبذة تعريفية عن البرنامج في كل من إذاعة عطبرة و تلفزيون عطبرة و تقديم حلقة كاملة عن البرنامج في الفقرة الإرشادية في برنامج الإرشاد الإذاعي إذاعة عطبرة
التوصيات
- وضع تشريعات وقوانين تلزم أصحاب المشروعات الاستثمارية الكبيرة (زراعية – صناعية) بتخصيص 5% من المساحة لزراعة الأشجار.
- إنشاء شرطة لحماية و مراقبة الغابات أسوة بالحياة البرية و الآثار و الجمارك فالثروة الغابية لا تقل عن هذه الثروات.
- دعم مجتمعات الريف مادياً للمساهمة و المشاركة في إعادة الغطاء ألغابي.
- تشكيل آلية مشتركة (لجنة) بعضوية كل الشركاء الأصيلين (الجهات ذات الصلة ) وفق برنامج محدد (دوري).
- اعتماد الشجرة جزء لا يتجزء من التركيبة المحصولية للمشاريع الزراعية و مساحات الاستثمار الجديدة.
- تكثيف التوعية في أوساط المجتمعات المحلية بشتى وسائل الإعلام.
- ضرورة التنسيق بين الجهات المعنية بالبيئة و الجهات التخطيطية للمشروعات التنموية.
- إشراك المهتمين بالبيئة في وضع المناهج الدراسية لتكون الثقافة البيئية عادة لدى الأجيال المتعلمة.
- التركيز في الاستزراع ألغابي على الأشجار المثمرة و ذات العائد الاقتصادي.
- استقطاب الدعم الدولي للمشروعات البيئية.
- الحرص على تطبيق موجهات وثيقة الموافقة الحرة المسبقة المستنيرة.
- تحفيز الرواد المساهمين في الحفاظ على البيئة ، و ردع المعتدين عليها.
- تنظيم مسارات الرعاة خصوصا الرعاة الوافدين إلينا من الولايات المجاورة خاصة منطقة نهر عطبرة.
- الاستفادة من قانون العمل الطوعي في إيجاد منظمات مجتمع فاعلة.
- تقوية العلاقات أو الشراكة بين الجهات الرسمية مع المجتمعات المحلية.
- تكثيف العمل الإرشادي في أوساط المجتمعات المحلية ليتبنوا نظام الإدارة المجتمعية أو التشاركية للموارد الغابية.
- اتخاذ الخطوات الصحيحة و التجربة البحثية ذات النتائج الواضحة التي تمت إجازتها بواسطة البحث العلمي و دعم التجارب الناجحة.
- التشديد على المستثمرين الزراعيين شركات ، تطبيق التجارب المجازة. خاصة في المشاريع الاستثمارية الكبيرة و إلزامها بكل تكاليفها ، و لابد من وضع هذا ضمن قانون الاستثمار بصورة واضحة و ملزمة.
- الاستمرارية في عرض التجارب البحثية في ورش العمل المقامة للاستفادة منها عند التنفيذ.
- إضافة الجهات القانونية و الإعلامية و التعليمية للشركاء و أيضا الأرصاد الجوي.
- الاستفادة من كل التجارب السابقة.
- تأسيس جهة توحد بين عمل جميع العاملين في مجال حماية البيئة (لكسب الجهد و المال والوقت).
- المحافظة على الغابات من التدهور و القطع الجائر بالاستمرار في توزيع اسطوانات الغاز للشرائح المستهدفة و المجتمعات المحلية.
- عمل حقول إيضاحية للزراعة الغابية مدعومة كنماذج و بتوزيع جغرافي في المناطق المستهدفة لعكس أثرها على إنتاجية المواطن.