الخلاوي نموذج لسكان ومستخدمي الغابات المثاليين حين أسهمت الروح الدينية السمحة و التعاليم التي تهذب و ترقي السلوك الإنساني في التعامل مع البيئة أثراً ايجابياً واضحا في نمو و تطور الغابات في المنطقة. فمنذ تأسيس الخلاوي بالمنطقة كانت الغابة عبارة عن شجيرات متفرقة فلقد عكف الشيخ المؤسس ود المقبول على نثر بذور الأشجار الغابية و رعايتها من قبل الطلاب و الوافدين لتعلم القران حيث يطلب من كل طالب تعهد شجرة بإستخدام ماء الوضوء و خلافه و عدم قطع أفرعها بما قد يؤذيها أو يعيق نموها . الآن اصبحت الغابة ممتدة بمساحات تقارب الأربعة ألاف فدان فى تكاملية تامه بين المستخدمين من الحيوان و الإنسان .تم نقاش هذه التجربة الناجحة مع سكان الغابة من أبناء الشيخ وغيرهم وتم التشاور معهم في الاستراتيجيات المختلفة و خصوصا استخدامات المواقد المحسنة و دعم أنابيب الغاز لتقليل استخدام الفحم و الحطب خاصة ان التمدد الزراعى من جهة النيل اصبح من اكبر المهددات لهذة الغابة وللغابات من حولها
الخميس, 05 تشرين2/نوفمبر 2020 08:43
خلاوي ود المقبول بغابات أب جلفة انطلاقة المشورة للتقييم الاستراتيجي البيئي والاجتماعي لاستراتيجية الحد من اثار إزالة و تدهور الغابات
نشر في
الأحداث