انعقدت ورشة عرض نتائج الاثر البيئى والاجتماعى لبرنامج خفض الانبعاثات فى 10 اغسطس 2018 بقاعة الدفاع المدنى وحضرها عدد متنوع بلغ 54 مشارك من مختلف اصحاب المصلحة . افتتحت الورشة بكلمة ممثل المستشارين الذين قاموا باعداد الاستراتيجية وتلتها كلمة مدير وحدة الحماية والسلامة بوزارة الدفاع المدنى وبعدها كلمة المنسق القومى للبرنامج واخيرا كلمة مدير عام الهيئة القومية للغابات
الأهداف
تحديد الآثار البيئية والاجتماعية لاستراتيجية برنامج خفض الانبعاثات الناتجة عن إزالة الغابات وتدهورها
اقتراح تدابير تخفيف الآثار التي يتوقع حدوث تأثيرات سلبية واقتراح تدابير لتعزيز الآثار الاجتماعية والبيئية الإيجابية المحتملة لخيارات الاستراتيجية المقترحة.
مشاورة كل أصحاب المصلحة المتعلقيين ببرنامج خفض الانبعاثات وبدارسة الاثر البيئى والاجتماعى
تأييد وجهات نظر أصحاب المصلحة بشأن أسباب إزالة الغابات وتدهورها واقتراحاتهم للتصدي لها.
التوصيات
ادخال الادارة المستدامة فى كل قطاعات الموارد الطبيعية
توافق تصميم المشاريع المضمنة فى الاستراتيجية مع لوائح البنك الدولى
يجب أن تقوم الاستراتيجية بإجراء تغييرات فى المشاريع الزراعية من أجل دمج المزيد من أحزمة الغابات (أي أن الاستراتيجية يجب أن تعالج الجانب البيولوجي)
التشاور مع السياسيين فى اعداد الدراسات والاستراتيجيات المتعلقة ببرنامج خفض الانبعاثات حتى لاتتعارض من الاهداف العامة
مشاركة الجهات المهمة في تبني قضايا الطاقات البديلة
استخدام أحزمة الغابات كممرات آمنة للماشية
إدراج القطاع الخاص في استراتيجيات الغابات وخفض الخسائر من الأخشاب أثناء الحصاد.
تنفيذ قوانين الغابات المتعلقة بنسبة 5 و 10 في المائة.
الخيارات البديلة لتحقيق الاستقرار أثناء التعدين تتطلب التعاون بين القطاعات العاملة في البيئة والشركة الوطنية للبترول.
التركيز على تطوير حزام الصمغ العربى لانه يدمج العديد من الأنشطة مثل الزراعة والغابات والتعدين
توفير المزيد من الاراضى للاستزراع الغابى واعتماد تكنولوجيات التبني (مثل الحراثة الصفرية) في الزراعة التجارية.
استخدام التكنولوجيات (على سبيل المثال العلف) في القطاع الحيوانى سيخفف الضغط على أراضي الغابات.
تشجيع الرعاة على تكثيف الإنتاج الحيواني (أي انخفاض عدد الحيوانات وزيادة الإنتاج) للتخفيف الضغط على الغابات
اشراك صناع القرار فى الدراسة
ينبغي أن تأخذ الدراسة في اعتبارها الإدارة الناجحة للغابات في ولاية النيل الأزرق ودارفور.
إشراك السكان المحليين فى الادارة المستدامة للغابات وهناك انظمة ممتازة فى هذا المجال كنظام التونجيا
وضوح نظام استخدام الأراضي والتركيز على حيازة الأراضي.
اسناد التمويل لانجاح استزراع وتعمير الغابات
توسيع مسارات الحيوانات لتخفيف الضغط على الزراعة.
توريد المواقد محسنة لأن السكان المحليين ليسوا على علم باستخدام غاز الطهي.
الحد من النزاع على حيازة الأراضي واستخدام الية جبر الضرر لحل النزاعات
مسح القطاعات التي تشارك في قطع الأشجار خارج الغابات المحمية
استخدام التنوع الثقافي فى مكونات الاستراتيجية لانه يوثر فى التنفيذ
الطاقة البديلة لا تتجاوز 20 ٪ في حين أن 80 ٪ من الطاقة تأتي من الكتلة الحيوية ، يجب أن يكون هناك مصدر للطاقة المستدامة